لكل مجتمع عاداته الخاصة به ، والمجتمع البدوي توجد عنده احتفالات كثيرة ،
والتي يتوجب تعلمها ومعرفتها :
·الخطبة
·الحنة
·الزواج
·الصلحة
·النذر
الخطبة
يختار الشاب البدوي له شابة ، يتوجه لامه ويطلب منها التكلم مع ابيه بهذا
الموضوع .اذا قبل ابوه ، تذهب الام الى بيت ام الفتاة ( العروس ) وتسألها عن
موافقتها وموافقة زوجها .
بموافقة الطرفين ، يدعو الاب اقاربة ويذهبوا معا لبيت والد العروس ، ويطلب
الشيوخ الكبار يد الفتاة .بموافقة والد العروس على الخطبة ، يقرأ الحاضرون آيات من
القرآن " سورة الفاتحة " ويقرروا الاحتفال بالخطبة ، والدا العريس يدعون
اقاربهم واصحابهم للاحتفال . في الاحتفال تغني الفتيات الاغاني وتدبك ، والعريس
يقدم لعروسه خاتم وعقد من الذهب .
الحنة
العريس والعروس يقيمون حنة ، كل واحد على حدة ، في ليلة الحنة عند العروس ،
يجلب اهل العريس وشيوخ كبار الحنة المزينة بالزهور والورود . احتفال الحنة يتخلله
رقصات الدبكة ، زمار واغانٍ .
العرس
مدعون وضيوف كثر يأتون الى حفلة الحنة ، بشكل عام يقوم
اهل العريس ببناء خيمة كبيرة قبل العرس . والهدف من الخيمة هو استقبال الضيوف بها
، في العرس يغنون ويرقصون ويدبكون ، عادة العرس يحدد بايام الربيع ، لأنه بهذه
الفترة يكون الحليب بوفرة وهنالك من يحدده بايام البيادر – فترة الحصيد . الايام
المقبولة للاعراس كانت في منتصف الشهر ، عندما يكون البدر كامل لكي يضيء مكان
العرس .
صلحة
في النزاعات والحروبات بين العائلات والقبائل المعينة ،
من المعتاد عمل صلحة للاصلاح بين الطرفين المتنازعين . الصلحة تكون بعد موافقة
الطرفين ، في الصلحة يصافح الطرفين كرمز لانهاء النزاعات .
" صلحة " – المصالحة بين الحمائل والقبائل .
حدث مؤسف – نزاع بين حمولتين- حدث في القرية البدوية
" الكعبية " التي تقع بالقرب من تلة الونيم .
على خلفية الحدث قتل اربعة اشخاص من ابناء القرية .
" الشيوخ " و " الوجهاء " البدو حاولوا وعملوا بجد من اجل
اصلاح البين بين الحمولتين . ولإيقاف النزاع المؤسف ، وذلك لأن الثأر لا يجلب إلا
الثأرفي النهاية .
وفي نهاية المفاوضات الصعبة نجح الشيوخ والوجهاء البدو
بالوصول لاتفاقية بين الحمولتين .
بتاريخ 26 في تشرين ثاني 1996 ، وتحت رعاية الشيوخ
الكبار والمحترمين من القرية المجاورة بير المكسور ، وبحضور مندوبين من جميع
الطوائف في الدولة ، عقدت راية الصلح بين الطرفين ، تصافحوا وربطوا الرباط بالعلم
الابيض الذي يرفعه المتصالحين والعاملين على الصلح . ( عادة رفع الراية البيضاء –
والتي هي عبارة عن قطعة قماش بيضاء ترفع على عصا " راية " ، ترمز لعهد
السلام بين الطرفين ، كل طرف يربط ربطة بالراية " عقد الراية " ، بواسطة
مندوب ) .
باحتفال الصلحة يقوم مندوب عن العاملين على احتفال
الصلحة بعقد عقدةفي الراية في العلم
الابيض وبعده يأتي دور المندوبون عن كلا الطرفين ، ويعقدوا عقدة ، كل واحد بدوره ،
بنهاية الاحتفال جميع المشتركين بالصلحة يكونون مدعون لتناول وجبة احتفالية .
نذر
شخص يقسم بأنه أذا تحقق مراده ،فإنه سوف يضحي باضحية ويدعو فيها ابناء عائلته
وجميع اقاربه واصدقائه لبيته ، خلالها يكون قراءة لبعض الايات القرآنية والاناشيد
الدينية ووجبة طعام .